Loading...

رجل رائع – رجل مخيب: آرسنال × أستون فيلا

الدوري الانجليزي برعيات :ديزاد سوفت--الوطن 24-دزاير 24--دوري 24

فجر أستون فيلا كبرى مفاجآت في جولة افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه على آرسنال بثلاثية مقابل هدف في اللقاء الذي جرى على ملعب الإمارات، ليحصد الفيلانس بقيادة مدربه الشاب ‘بول لامبارت’ أول ثلاث نقاط في الموسم، بينما كشاف النجوم ‘آرسن فينجر’ ورجاله فاكتفوا بالتحسر على السقوط المفزع على أرضهم ووسط جماهيرهم.


افتتح أصحاب الأرض الأهداف عن طريق تمريرة أرضية من تشامبرلين حولها الفرنسي ‘جيرو’ في الشباك، ثم جاء الرد سريعًا من بينتيكي الذي تحصل على ركلة جزاء سددها بنفسه وارتدت إليه مرة أخرى وفي الأخير أسكنها الشباك في رأسه، قبل أن يُضيف ثاني الأهداف بركلة جزاء أخرى تسبب فيها كوسيلني بإعاقته أجبولاهور داخل منطقة الجزاء، وفي نهاية المطاف أرسل الإسباني ‘لونا’ رصاصة الرحمة بهدف ثالث أحرزه قبل نهاية المباراة بتسع دقائق.


والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ:


رجل رائع | توماس روزيسكي – آرسنال


أعاد النجم التشيكي إلى الأذهان مستواه الذي كان عليه في بداياته مع المدفعجية، فهو لعب دور ‘العقل المُفكر’ كما ينبغي بتمريراته الدقيقة في الثلث الأخير من الملعب وبتقدمه في الوقت المناسب لعمل خلخلة في خد دفاع الفيلانس، ولو استغل رفاقه وتحديدًا ‘جيرو وكاثورلا’ الكم الهائل من الهدايا التي قدمها لهما، لما خسر رابع الموسم الماضي بهذه النتيجة.


نعم وسط آرسنال لم يكن متواجدًا، لكن روزيسكي بذل مجهودًا مضاعفًا في عمل الربط بين الوسط والهجوم، وحاول صنع الفارق في أكثر من مناسبة كانت كفيلة بمنح فريقه هدف التعديل عندما كان متأخرًا بهدفين لهدف، كالتمريرة الرأسية التي هيأها لكاثورلا ولم يستغلها، وبوجه عام يُمكن القول بأن المُخضرم التشيكي كان اللاعب الأبرز في تشكيلة آرسنال، ومن سوء طالعه أنه لم يَجد من يعاونه على حل طلاسم دفاع أستون فيلا وحارسه جوزان.


وبعيدًا عن روزيسكي، فكان هناك أكثر من لاعب في أستون فيلا من نجوم المباراة أمثال بينتيكي الذي أرهق قلبي الدفاع ‘ميرتساكر وكوسيلني’ بضغطه الهائل عليهما وسرعته في التحرك داخل وخارج منطقة الجزاء، ومعه كذلك أجبلاهور الذي صال وجال في دفاعات المدفعجية وتوج مجهوده بالحصول على ركلة جزاء ترجمها بينتكي بهدف ثانٍ له ولفريقه.


رجل مخيب | كاثورلا – آرسنال


خيب الساحر الإسباني ظن مدربه وجماهيره التي كانت تعتقد أنه سيكون طوق نجاة الفريق في الشوط الثاني بعد مشاركته كبديل على حساب تشامبرلين الذي كان يستحق البقاء لوقت أكول، فكاثورلا لم يُعط الإضافة في الثلث الأخير من الملعب، والأسوأ من ذلك أنه ساعد أستون فيلا على تحقيق الفوز بهفوته التي أهدى بها أجبولاهور الكرة ليُغالط كوسيلني في لقطة ركلة الجزاء الثانية، فضلاً عن إهداره فرصة تسجيل الهدف الثاني من تمريرة روزيسكي.


هذا المستوى ليس المعروف عن كاثورلا الذي كان رجل فينجر الأول في الموسم الماضي، فمن يُصدق أنه كان الغائب الحاضر وفريقه متأخر طوال الشوط الثاني، وحتى لا نظلمه بشكل فردي، فيجب أن نُلقي الضوء على هشاشة قلب الدفاع وضعفه المتمثلة في تراخي ميرتساكر وكوسيلني ومعهما ويلشير ورامسي، والأخير بالذات لم يفعل أكثر مما كان يفعله في السنوات الماضية.


فثنائي قلب الدفاع فشلا بشكل واضح في ردع بينتيكي وأجبلاهور، فميرتساكر اعتمد كثيرًا على كوسيلني والعكس كذلك، ما جعل كل فرصة على الحارس تشيزني تبدو وكأنه خطيرة، ومن حسن حظ فينجر ورجاله أن اللقاء انتهى بثلاثية بعدما أهدر صاحب الثنائية هدف مُحقق في لقطة مشابهة للقطة هدف جيرو، وقبلها تصدى القائم الأيمن لتشيزني لكرة ليس لها مكان سوى في الشباك.


لكم الكلمة


اتصال بنا

ads


شاهد ايضا ( فيديو مشابه )